تنمية الاتصالات في مرحلة الطفولة المبكرة
جدول المحتويات:
القدرة على التواصل بطلاقة هي جزء كبير من كونها إنسانية: إنها تسمح للشخص بالتعلم وبناء العلاقات والنجاح في الحياة. يبدأ الأطفال في التواصل من وقت ولادتهم، ومن هناك يتعلمون القواعد الشاسعة التي تشكل الكلام واللغة. من المهم أن تبقي خطوط التواصل مفتوحة معهم وأن تكون على بينة من الإشارات التي تشير إلى التأخيرات التنموية.
فيديو اليوم
الكلام واللغة
الكلام واللغة هما علاقتان متشابكتان ولكنهما مختلفتان في التواصل. كلاهما أدوات تسمح للإنسان بنقل الأفكار والأفكار والاهتمامات. الكلام هو فعل الكلام. اللغة هي إطار القواعد التي تسمح لمجموعة من الناس لتبادل الكلمات مع المعنى. اللغة لا تتطلب الكلام، لأنها قد تكون وقعت أو مكتوبة أو الإيماءات.
السنوات الخمس الأولى
السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل هي الأكثر أهمية عندما يتعلق الأمر بقدرته على التواصل بشكل فعال. ويمكن تقسيم هذه السنوات إلى ثلاث فترات مختلفة. الفترة الأولى، التي تؤسس الأساس للاتصال في وقت لاحق، يبدأ عند الولادة عند الرضع التواصل من خلال تعبيرات الوجه والبكاء. الفترة الثانية من التواصل، من ستة أشهر إلى 18 شهرا، يدل على الوقت الذي يبدأ الرضع للتواصل عن قصد حتى لو كانوا لا يستطيعون بالضرورة اللفظية جميع احتياجاتهم. الفترة الثالثة، 18 شهرا إلى خمس سنوات، هي الفترة التي يبدأ فيها الطفل في استخدام اللغة من أجل التعلم والتواصل.
معالم تنموية
على الرغم من أن كل طفل يتعلم وينمو بوتيرة مختلفة، إلا أن هناك جدولا زمنيا عاما يقترح متى يبدأ المرء في الوصول إلى معالم التواصل. يمكن للمهنيين الصحيين النظر في هذا الجدول الزمني لتقييم تقدم الطفل. فالطفل الذي يبلغ من العمر ستة أشهر، على سبيل المثال، يمكن أن يستجيب بشكل عام من خلال تحويل رأسه وعينيه عندما يتحدث اسمه. وبحلول الوقت الذي يبلغ من العمر 18 شهرا، يجب أن يكون المفردات من بين خمس وعشرين كلمة، وينبغي أن يكون قادرا على اتباع أوامر بسيطة. في 36 شهرا، ومفرداته قد توسعت عموما إلى ما بين 900 إلى 1000 كلمة. وبحلول سن الخامسة، يجب أن يفهم المفاهيم المتعلقة بالوقت، وينبغي أن يكون قادرا على استخدام اللغة الوصفية.
تعلم التواصل ثنائي اللغة
بما أن الطفل الصغير سلكي لتعلم مهارات الاتصال بهذه الوتيرة السريعة، فهو مثل الإسفنج عندما يتعلق الأمر بالتقاط كل اللغات. الطفولة المبكرة هي الوقت المثالي لتعليم الطفل أكثر من لغة واحدة. الطفل الذي يتعلم لغتين في نسبة متساوية قد تتطور بوتيرة مختلفة عن الأطفال من حوله، لكنه سوف تظهر مع مهارات الحياة الإضافية. يجب أن يصل إلى معالم مماثلة (مثل الكلام الأول له من قبل 1 سنة من العمر واستخدام العبارات اثنين من كلمة في سن 2)، لكنه قد خلط قواعد النحو وترتيب اللغات لفترة من الوقت.وعلاوة على ذلك، إذا أضيفت لغة جديدة في ما وراء لغته الأم، قد يعرض لفترة وجيزة فترة صمت طبيعية.
التأخير التنموي
بعض الأطفال يعانون من التأخير في تطوير الكلام. تأخر النطق قد يكون ناجما عن إعاقات الفم مثل حركة اللسان محدودة، ولكن قد يكون سببها أيضا مشاكل السمع. تأخر الكلام يمكن أن يكون أيضا بسبب مشاكل عن طريق الفم الحركية (تباطؤ التواصل في مناطق إنتاج الكلام في الدماغ) التي لديها أيضا القدرة على التسبب في مشاكل التغذية. يمكن أن يشير التأخير اللغوي إلى الظروف الكامنة مثل الإعاقة الذهنية والتوحد. من المهم أن نتعرف على علامات التأخير في النمو، قبل أن يكون الطفل من العمر بما فيه الكفاية لبدء الحديث، حتى أن التدخل المبكر يمكن أن يساعده على تحقيق أكبر إمكاناته.