العوامل التي تؤثر على نمو الجنين
جدول المحتويات:
المشيمة تعلق الجنين على جدار الرحم للمرأة، وبذلك الأوعية الدموية الأمهات قريبة من الأوعية الجنينية. العناصر الغذائية الهامة والعوامل الإيجابية الأخرى تمر من دم الأم إلى دم الجنين، مما يساعد على دعم نمو الجنين والتنمية. على الرغم من أن المشيمة يحتوي أيضا على مرشح واقية خاص، أو حاجز، بعض العوامل السلبية المحتملة يمكن أن تمر من الأم إلى دم الجنين، وربما يضر الجنين. إذا كنت حاملا أو تفكر في الحمل، تحدث مع طبيبك حول أفضل السبل لحماية الجنين والمساعدة في ضمان صحة حديثي الولادة.
فيديو اليوم
تغذية الأم
يحمل الدم الأم الجلوكوز الذي يعبر المشيمة، وتوفير الطاقة لعملية الأيض الجنين. كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية، التي تعبر أيضا المشيمة وتساعد على إنتاج البروتينات اللازمة لتطوير الجنين. وأخيرا، فإن العوامل التي تسمى "عوامل النمو" تعبر أيضا من دم الأم إلى دم الجنين؛ أنها تساعد على دعم تطوير العديد من الأنسجة الجنينية المختلفة. (ref3p2)
إذا أصيبت المرأة الحامل بسوء التغذية، فإن الجنين قد لا يحصل على ما يكفي من العناصر المغذية أو عوامل أخرى، مما يبطئ نموه ويؤدي إلى الولدان المتخلف النمو. (ref1p98) إذا كان مستوى الجلوكوز في الدم الأم مرتفع جدا، فإن الأم قد تتطور لداء السكري الحملي، مما قد يتسبب في أن يكون الطفل كبيرا جدا ويكون له ولادة صعبة. (ref2)
عمر الأمومة والصحة
يمكن أن يؤثر عمر الأم أيضا على الجنين، مع زيادة خطر الإصابة بمشاكل الجنين لدى النساء الأكبر سنا. وقد أجرت دراسة أجريت في "المجلة الغربية للطب" في تشرين الثاني / نوفمبر 2000 تقييما لفقدان الجنين بسبب ولادة جنين ميت أو إجهاض تلقائي أو مشاكل أخرى في أكثر من 000 600 امرأة دانمركية. ووجد الباحثون زيادة في النتائج السلبية لدى النساء الأكبر سنا من 35 عاما، مع حوالي 1/5 من حالات الحمل مما أدى إلى فقدان الجنين، مقارنة مع النساء الأصغر سنا. (المرجع 9)
تشير البحوث أيضا إلى أن الصحة العامة للمرأة تؤثر على حملها. فعلى سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2013 في مجلة "طب النساء والتوليد في كندا" أن النساء البدينات، اللواتي يتعرضن لخطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل أخرى، أكثر عرضة للإصابة بأطفال منخفضي الوزن أو مشاكل في التمثيل الغذائي، مقارنة بنساء معدل الوزن. (ريف 10)
تأثير نمط الحياة
يعبر الكحول من دم الأم إلى دوران الجنين، ووفقا لدراسة نشرت في تشرين الثاني / نوفمبر 2005 في "طب النساء والتوليد"، واحدة من كل خمس نساء أمريكيات حاملات تنغمس في شرب الكحول. (ref5) شرب أي كحول أثناء الحمل يمكن وضع الجنين في خطر من المشاكل تسمى "الجنين اضطرابات طيف الكحول"، والتي يمكن أن تكون معتدلة إلى شديدة. التأثير السلبي على الجنين يمكن أن يتضمن (ref6) ضعف النمو، وضعف العضلات، بطء تطور الكلام، أو تشوه القلب أو الوجه.(ref4)
العوامل في دخان السجائر يمكن أن تمر أيضا إلى دم الجنين، مما يسبب مشاكل خطيرة. النيكوتين يضييق الأوعية الدموية، تباطؤ حركة الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الجنين. جنبا إلى جنب مع المواد الكيميائية الأخرى في الدخان، فإنه قد يسبب انخفاض الوزن عند الولادة وزيادة خطر الإصابة بالربو، ومشاكل في الجهاز الهضمي أو السمنة عند الأطفال حديثي الولادة. (Rev7) وجدت دراسة نشرت في فبراير 2008 في "بحوث النيكوتين والتبغ" أن العوامل من الدخان يمكن أيضا أن يزيد من خطر الإجهاض التلقائي أو الولادة المبكرة، ويمكن أيضا أن يسبب مشاكل عصبية الجنين. (ref8)
بعض الأدوية
بعض الأدوية التي يمكن أن تعبر المشيمة قد يكون لها أيضا آثار سلبية على الجنين. وتشمل هذه التتراسيكلين المضادات الحيوية، والتي يمكن أن تتلف الأسنان النامية، وبعض الدم المخففات التي يمكن أن تبطئ تطوير الجهاز العصبي، وأدوية العلاج الكيميائي. (ref1p145-6) المخدرات غير المشروعة مثل الهيروين تضر بشكل خاص خلال المراحل الأولى من الحمل، ولكن قد تضر أيضا الجنين في وقت لاحق في التنمية، وتباطؤ نمو الجنين وتسبب الولادة المبكرة أو، في حالات نادرة، وفاة الجنين. (ref5)