العوامل التي تؤثر على مشاركة المراهقات في الرياضة
جدول المحتويات:
المشاركة في الرياضة يمكن أن تنخفض عندما تصبح الفتيات في سن المراهقة، وتقليل فرص اللياقة البدنية والتنشئة الاجتماعية. وتفيد مؤسسة الرياضة النسائية أنه إذا لم تشترك الفتاة في الرياضة في الوقت الذي تبلغ فيه 10 سنوات، فإن هناك فرصة أقل من 10 في المائة من المشاركة في الدورة الخامسة والعشرين. ويمكن أن يؤدي التغلب على الحواجز التي تعوق المشاركة الرياضية إلى زيادة عدد المراهقات والفتيات الناشطات في الألعاب الفردية والجماعية.
فيديو اليوم
السلامة و الفرص
أماكن آمنة للعب الرياضة غير موجودة في بعض المجتمعات. قد تكون الحقول الرياضية غائبة أو في إصلاح سيئة، أو الحقول أو المحاكم يمكن أن يكون موجودا في مناطق الجريمة العالية. وقد لا تتمكن الفتيات المراهقات اللواتي يعشن في مناطق لا تتوفر فيها إمكانية الوصول الآمن إلى الملاعب الرياضية من السفر إلى مناطق أخرى بسبب نقص الأموال أو نقص وسائل النقل العام. أما الفتيات اللواتي يعتمدن على نقل الحافلات إلى المدرسة ولا تتوفر لهن وسائل نقل بعد ساعات العمل، فقد يتعذر عليهن البقاء بعد المدرسة من أجل ممارسة الألعاب والألعاب، حتى إذا كن يرغبن في المشاركة. ومع وصول الأطفال إلى سن المراهقة، وأصبحت الألعاب الرياضية أكثر قدرة على المنافسة، فإن بعض الأطفال لا يملكون المهارات اللازمة للانضمام إلى الفرق الرياضية في المدارس الثانوية، مما يجعلهم ليس لديهم منفذ للنشاط البدني.
آراء الآخرين
تتأثر الفتيات بآراء الأصدقاء وأولياء الأمور والمعلمين. إذا كان الآباء في سن المراهقة لا قيمة النشاط البدني، ويمكن أن تنتقل الموقف دون قصد إلى المراهقين. إن الارتباط مع مجموعة من الفتيات لا ينظرن إلى الرياضة بشكل إيجابي قد يثني أيضا الفتاة عن المشاركة الرياضية، خاصة إذا اعتقد أصدقاء الفتاة أن المشاركة الرياضية ليست أنثوية. يمكن للتلفزيون والأفلام والكتب أن تؤثر على رغبة الفتاة في ممارسة الرياضة. وتلاحظ مؤسسة الرياضة النسائية أن الفتيات الصغيرات لديهن ما لا يقل عن ثلثي عدد أدوارهن الأدبية من نفس الجنس بالنسبة لمشاركتهن في الألعاب الرياضية أكثر من الأولاد الصغار.
الوقت والطاقة
قد تشعر الفتيات في سن المراهقة بأنهن لا يملكن الوقت أو الطاقة للمشاركة في الألعاب الرياضية، حتى لو كان لهن دور في الألعاب الجماعية أو الرياضية الفردية في الماضي. قد تكون متطلبات العمل األكاديمي والعمل بدوام جزئي والحياة االجتماعية ذات أولوية على الرياضة. ووجدت دراسة نشرت في طبعة مارس 2006 من "الطب والعلوم في الرياضة وممارسة الرياضة" أن المراهقات في كثير من الأحيان ذكرت عدم وجود الوقت والتعب كأسباب رئيسية لتفادي المشاركة الرياضية.
التغلب على الحواجز
إن تشجيع الموقف الإيجابي تجاه الرياضة في أي عمر يمكن أن يكون مفيدا، على الرغم من أنه مفيد بشكل خاص للفتيات الأصغر سنا. فتعريض الفتيات لطائفة واسعة من الرياضات الفردية والجماعية، سواء كنشاط منظم أو نشاط عائلي، يمكن أن يحفز الاهتمام بالرياضة.يمكن للفتيات الأصغر سنا لمشاهدة فرق المدرسة الثانوية أو الكلية الإناث أن تكون مفيدة. يمكن للمبادرات المجتمعية لإصلاح المجالات الرياضية وتحسين السلامة أن تلعب دورا رئيسيا في جعل الرياضة جذابة للفتيات. تعزيز الرياضة الفردية أو الأنشطة إذا كانت الفتاة غير مهتمة في الألعاب الرياضية الجماعية يمكن أن تساعد على ضمان أن تبقى صحية ونشطة طوال حياتها. الركض، رولربلادينغ، والمشي وغيرها من الأنشطة البدنية تعزيز اللياقة البدنية في وضع أكثر عارضة.