ما هي اضطرابات الدماغ التي تكتشف تصوير مري؟
جدول المحتويات:
التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أن يكون مسح الدماغ أداة تشخيصية مفيدة للعديد من الظروف المختلفة. ومع ذلك، فإن قدرتها على تشخيص حالات مثل المرض العقلي لا تزال محدودة. يمكن استخدام التصوير بالرنني املغناطيسي لتشخيص االضطرابات التي تسبب تغيرات في الدماغ مثل النزف أو تغيرات في أنسجة الدماغ أو هيكل مثل تورم في الدماغ واضطرابات متسللة مثل االلتهاب أو أورام الدماغ.
>فيديو اليوم
اضطرابات السكتة الدماغية
التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن استخدامها لتشخيص السكتة الدماغية، والذي يحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ. نوعان رئيسيان من السكتات الدماغية هما الدماغية، والناجمة عن نقص الأكسجين الذي يصل إلى أنسجة المخ بسبب تضيق الشريان أو انسداد، والنزفية، والناجمة عن الوريد كسر أو الشريان. التصوير بالرنين المغناطيسي مفيد بشكل خاص في تشخيص السكتات الدماغية الإقفارية، لأنها أكثر دقة وتحتاج إلى دقة أعلى لعرضها. التصوير بالرنين المغناطيسي مع تصوير الأوعية، أو مرا، يمكن أن تكون مفيدة في تشخيص تمدد الأوعية الدموية في الدماغ، والمناطق الضعيفة من الشرايين التي انتفاخ مثل البالونات ويمكن أن يسبب السكتات الدماغية أو مضاعفات أخرى. التصوير بالرنين المغناطيسي لا يكشف عن الدم الطازج وكذلك التصوير المقطعي المحوسب، أو كت، والمسح الضوئي القيام به، وغالبا ما تستخدم على حد سواء لتشخيص السكتات الدماغية النزفية.
تغييرات الدماغ الهيكلي
غالبا ما تستخدم عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تشخيص تشوهات في الدماغ، مثل العيوب الخلقية، وتشوهات النمو، والأضرار الناجمة عن الإجراءات الطبية، أو الشلل الدماغي، ويمكن لهذه الفحوصات تكشف إما تغييرات كبيرة أو دقيقة جدا في الدماغ. التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أيضا أن تستخدم لتشخيص آثار إصابات في الدماغ، أو تبي، على أنسجة المخ. يمكن التصوير بالرنين المغناطيسي التقاط التغييرات الطفيفة الناجمة عن الإصابة، مثل مناطق صغيرة جدا من الضرر أو النزيف. لأنه أكثر حساسية من الأشعة المقطعية، وغالبا ما يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لتتبع التغيرات الدماغ كما يسترد الشخص مع تبي.
>الخراجات والأورام
يمكن أن يكون التصوير بالرنين المغنطيسي مفيدا في تشخيص الخراجات والأورام الدماغية، وخاصة تلك الصغيرة جدا أو تلك الموجودة في المناطق التي لا يمكن أن تصور فيها تقنيات التصوير الأخرى مثل التصوير المقطعي المحوسب. في بعض الأحيان قد يتم حقن صبغة خاصة في الدماغ قبل التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في عرض الاختلافات في المناطق المجاورة من أنسجة المخ. هذا يسمح للأطباء لتحديد موقع يصعب العثور على أورام الدماغ والخراجات التي لا يمكن أن تكون موجودة بوسائل أخرى.
شروط أخرى
التصوير بالرنين المغنطيسي متفوق على أشكال التصوير الأخرى لتشخيص بعض إصابات الدماغ أو الحالات التي تؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية التي تسمى التهاب الأوعية الدموية. التصوير بالرنين المغناطيسي أيضا يمكن أن تكشف عن خراجات الدماغ، ومجموعات من القيح في الدماغ بسبب الإصابة أو الإصابة. التصوير بالرنين المغناطيسي مهم جدا في تشخيص التصلب المتعدد ويمكن الكشف عن حالة في ما يصل الى 95 في المئة من الناس الذين لديهم بسبب قدرته على الكشف عن التغييرات الطفيفة في أنسجة المخ.التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكون مفيدا جدا في المساعدة على تشخيص الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على الدماغ، مثل مشاكل الغدة النخامية أو متلازمة كوشينغ. في حين أن التصوير بالرنين المغناطيسي وحدها لا يمكن أن تستخدم لتشخيص أمراض مثل مرض الزهايمر أو مرض باركنسون، فهي مفيدة في تصور التغيرات الدماغية في هذه الاضطرابات والمساعدة في تشخيصها.