الاكتئاب والتخفيف

جدول المحتويات:

Anonim

مشاهدة الإعلانات التلفزيونية، قد تعتقد أن الاكتئاب يحدث في كثير من الأحيان كحساسية موسمية، ولكن هناك فرق مهم بين الاكتئاب والبلوز في بعض الأحيان. الاكتئاب ليس موجزا أو ظرفيا. الاكتئاب يشعر وكأنه سحابة داكنة قد نزلت عليك، وانها لن ترفع. على الرغم من التردد هو أحد أعراض الاكتئاب، كونه غير حاسم لا يعني بالضرورة أنك مكتئب.

>

فيديو اليوم

إذا كنت قد أنهيت مؤخرا علاقة، قد تشعر بالحزن أو اليأس، ولكن لأن تلك المشاعر كانت ناجمة عن حدث معين، من المحتمل أنك لا تعاني من الاكتئاب السريري. فمن الطبيعي أن يشعر بائسة أو الحزن لفترة بعد انتهاء العلاقة. يجب أن تكون الأعراض الأخرى موجودة قبل تشخيص الاكتئاب الإكلينيكي.

وفقا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، الطبعة الرابعة، يمكن الإشارة إلى الاكتئاب إذا واجهت خمسة أو أكثر من الأعراض التالية لمدة أسبوعين أو أكثر: عدم القدرة على اتخاذ القرارات؛ فقدان التركيز؛ الحزن أكثر من مرة. فقدان الاهتمام في الأنشطة الترفيهية التي كنت تتمتع في السابق. وفقدان الوزن كبيرة أو زيادة الوزن. والنوم كثيرا أو القليل جدا. تتحرك أو تتحدث ببطء أكثر من المعتاد؛ فقدان الطاقة والرغبة الجنسية؛ والأفكار من إيذاء أو قتل نفسك.

الاكتئاب ليس السبب الوحيد للتدهور. تساهم بعض السمات الشخصية في التردد، وخاصة إذا كان لديك قضايا الالتزام أو عدم احترام الذات. الناس الذين يفتقرون إلى تقدير الذات باستمرار تخمين أنفسهم باستمرار وكثيرا ما يسأل الآخرين عن آرائهم. على سبيل المثال، غير قادر على تحديد ما زوج من الأحذية لشراء، قد تأخذ صورة من الأحذية على الهاتف الخلوي الخاص بك وإرسالها إلى 10 أصدقاء، وطلب منهم لآرائهم. في هذه الحالة، تحتاج إلى تأكيد خارجي لقراراتك. وتميل المرأة إلى طلب آراء الآخرين عند اتخاذ القرارات. بالطبع، هذا ليس صحيحا في جميع الحالات.

الالتزام بالقرار يمكن أن يكون سائدا بالنسبة لبعض الناس، حتى أنهم يتسببون في تجنب الوضع تماما. وهذه السمة، المعروفة باسم "التجنب"، أكثر شيوعا بالنسبة للرجال وليس النساء. ويعتقد بعض الرجال أنه إذا لم يفكروا في مشكلة ما، فهذا غير موجود. على سبيل المثال، قد تطلب من صديقها حضور حفل زفاف ابن عمك، وهو حدث يلتقي فيه عائلتك الممتدة للمرة الأولى، ويقول إنه سيخبرك، لكنه لن يعود إليك. وهذا مثال على التجنب.

إذا كنت تظن أنك تعاني من الاكتئاب، فاحرص على الحصول على الرعاية المهنية من أخصائي الصحة العقلية المرخص. التردد وحده ليس سببا لطلب المساعدة المهنية.