هل يؤثر التمرين على الجهاز البولي؟

جدول المحتويات:

Anonim

يتكون الجهاز البولي من الكلى والمثانة، جنبا إلى جنب مع الحالب والإحليل. لديها وظائف متعددة، من بينها تفرز السموم والمنتجات الأيضية، والحفاظ على توازن الجسم والحمض القاعدية، وتنظيم مستويات المنحل بالكهرباء وإفراز العديد من الهرمونات الهامة. ممارسة تؤثر على الجهاز البولي في عدة طرق هامة.

فيديو اليوم

>

تدفق الدم إلى الكلى

عند ممارسة الرياضة، يتناقص تدفق الدم إلى الكليتين بسبب زيادة في نشاط الجهاز العصبي الودي، عنصر "قتال أو رحلة" من الجهاز العصبي. هذا الانخفاض في تدفق الدم ضروري للحفاظ على ضغط الدم كما الأوعية الدموية تمدد في عضلات العمل الخاصة بك. بسبب الانخفاض في تدفق الدم، يتم تقليل كمية السوائل التي تمت تصفيتها بواسطة الكلى خلال ممارسة معتدلة إلى مكثفة، مما أدى إلى انخفاض إنتاج البول.

تمرينات، توازن الصوديوم والسوائل

يمكنك أن تفقد كميات كبيرة من السوائل وكذلك بعض الصوديوم في العرق أثناء التمرين. للحفاظ على توازن السوائل، والكلى الحفاظ على الصوديوم و ريابسورب المياه، والمساهمة في الحد من إنتاج البول. على الرغم من أن كمية السوائل المحفوظة بهذه الطريقة أثناء ممارسة الرياضة هي صغيرة بالمقارنة مع كمية يمكنك العرق، تستمر الكلى للحفاظ على الصوديوم لساعات أو حتى بعد أيام من التمرينات المكثفة لاستعادة المستويات الطبيعية.

>

التأثيرات الهرمونية على الكلى

هرمون رئيسي يشارك في الحفاظ على توازن السوائل أثناء التمرين هو هرمون مضاد للإدرار، أو أده، مما يسبب الكلى للحفاظ على الصوديوم. أده يؤدي أيضا إلى بول أكثر تركيزا. الهرمونات الألدوستيرون و أنجيوتنسين الثاني هي المسؤولة عن استعادة الكلى من مستويات بالكهرباء العادية بعد التمرين. أنجيوتنسين الثاني، منظم قوي بشكل خاص من توازن الصوديوم، وينتج من الرينين، وهو هرمون يفرز من قبل الكلى ردا على تحفيز الجهاز العصبي متعاطف أثناء ممارسة الرياضة.

تأثيرات أخرى على التمارين في الكلى

أثناء ممارسة الرياضة، تميل الكلى إلى تصفية المزيد من البروتين، وكذلك، وإنتاج مستويات مرتفعة من البروتين في البول. الكلى هي أيضا مسؤولة جزئيا عن الحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي. عند ممارسة بشكل مكثف، كنت تنتج حمض اللبنيك، وبعض منها تفرز الكلى. لهذا السبب وأسباب أخرى، يصبح البول أكثر حمضية أثناء ممارسة الرياضة. بعد التمرين، الكلى تساعد على استقلاب حمض اللاكتيك المتبقية، وتحويله إلى الجلوكوز، أو السكر في الدم.