كيف يؤثر عدم وجود الأبوة في المنزل على درجات الأطفال في المدرسة؟
جدول المحتويات:
ويعتقد العديد من المعلمين أن عدم المشاركة من یؤثر الوالدان سلبا علی درجات الطفل وسلوکھ في المدرسة، ویقدم المشورة إلی شراکة المشارکة الأسریة في التعلیم في وزارة التعلیم الأمریکیة. الآباء والأمهات الذين يشاركون في تعليم أبنائهم، سواء من خلال مساعدتهم على أداء واجباتهم المنزلية أو طرح الأسئلة حول المدرسة، ولعب دور فعال في حياتهم لديهم الأطفال الذين يتصرفون بشكل جيد والحصول على درجات جيدة.
فيديو اليوم
معايير منخفضة
عندما يتعلق الأمر بالتحصيل الدراسي، كلما كان الوالدان أسرع في تعليم أبنائهم. وفقا لوزارة التعليم في ميشيغان، الآباء الذين يأخذون الوقت لقراءة أو مساعدة في الواجبات المنزلية لديهم الأطفال الذين يتم تعديلها بشكل أفضل في المدرسة. وعلاوة على ذلك، فإن الآباء الذين يضعون معايير عالية لأطفالهم ودرجاتهم، ويلعبون دورا نشطا في الالتقاء بالمدرسين أو المسؤولين في المدارس، لديهم أطفال يحصلون على درجات أعلى من الطلاب الذين يضع آباءهم معايير منخفضة أو لا توجد معايير.
عدم المشاركة
الآباء الذين يعملون كثيرا أو بعيدا عن المنزل غالبا ما يكونون أطفالا يسيئون التصرف أو يؤدون أداء ضعيفا في المدرسة. وهذا الاتجاه أكثر صحة بالنسبة للأطفال الذين يربون في منازل أحادية الوالدين. ونظرا لأنهم الآن هم المالك الوحيد للدخل، فإن الآباء الوحيدين قد لا يكونون على وشك المساعدة في أداء الواجبات المنزلية، وغالبا ما يستخدمون أشكال التأديب المتداعية ولا ينظر إليهم على أنها شخصية أبوية متسقة. وفي المنازل التي يتزوج فيها أحد الوالدين أو كلاهما إلى شخص آخر أو أسرة أخرى، قد يضطر الأطفال إلى التنافس مع إخوة أخوة للحصول على المساعدة أو الاهتمام، مما يؤثر سلبا على سلوكهم وإنجازهم في المدرسة أيضا.
البيئة التعليمية السيئة
الأطفال الذين يشاهدون أكثر من ساعتين من التلفزيون يوميا هم أكثر سوءا في المدرسة من أقرانهم الذين يشاهدون تلفزيون أقل، وفقا لشراكة مشاركة وزارة التربية والتعليم الأسرية تعلم. وقد يؤدي عدم وجود روتين يومي أو مكان هادئ ومضاء جيدا للقيام بالواجبات المنزلية والدراسة إلى التأثير سلبا على درجات الطفل ومدى اهتمامه بالمدرسة. ووفقا للمنظمة، فإن الآباء الذين يلعب أطفالهم جيدا في المدرسة يلعبون دورا نشطا في عادات مشاهدة أطفالهم. كما أنها تقيم روتين الأسرة، بما في ذلك تقسيم الأعمال المنزلية وتنفيذ ساعات معينة من اليوم للواجبات المنزلية والعشاء والسرير.
اعتبارات أخرى
يمكنك أن تكون أكثر انخراطا في التحصيل الدراسي لطفلك بطرق متنوعة. وضع معايير وأهداف عالية لطفلك وتسأل دائما عن المدرسة. تأكد من وصوله إلى المدرسة في الوقت المحدد ولا يتخطى الصف. مساعدة في الواجبات المنزلية كلما استطعت وإقامة علاقة مع معلم طفلك أو المشرف على المدرسة.تحدث إلى طفلك حول ما يريد أن يكون عندما يكبر وما يلزم للوصول إلى هناك. الأهم من ذلك، توفير بيئة محبة وداعمة وآمنة في المنزل الذي يعزز التواصل الصحي وعادات الدراسة.