أهمية اللياقة البدنية كمراهقة
جدول المحتويات:
سنوات المراهقة هي مهمة من حيث النمو العقلي والجسدي، والبقاء مناسبا خلال فترة المراهقة يمكن أن يكون لها فوائد على حد سواء الجسدية والنفسية. العادات اللياقة البدنية المراهق يتطور خلال فترة المراهقة من المرجح أن تستمر مدى الحياة، وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة يمكن أن تكون مفيدة لصحة المراهقين الشاملة مع تعزيز صورة الجسم إيجابية.
<>>فيديو اليوم
اللياقة البدنية والمراهقين
أوصى الكلية الأمريكية للطب الرياضي ومراكز الولايات المتحدة لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن المراهقين تنفق 30 دقيقة على الأقل القيام ببعض أنواع النشاط البدني كل يوم. لسوء الحظ، يبدو أن النشاط البدني يتضاءل بالنسبة للكثيرين عندما يصلون إلى سن المراهقة. في الواقع، وجدت دراسة نشرت في عدد مارس 2006 من "الطب والعلوم في الرياضة وممارسة الرياضة" أن أكثر من نصف حوالي 2 000 فتاة شملهن الاستطلاع، تتراوح أعمارهن بين 16 و 18 عاما، صنفت على أنها مستقرة.
المزايا الفيزيائية
هناك فوائد بدنية مختلفة مرتبطة بالنشاط البدني خلال سنوات المراهقة. ووفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ينبغي أن تكون اللياقة البدنية عنصرا رئيسيا في حياة المراهق، حيث أن التمرين يمكن أن يساعد على بناء عظام قوية وعضلات ومفاصل، والحفاظ على صحة المراهقين بشكل عام. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة تساعد أيضا المراهق السيطرة على وزنه عن طريق بناء العضلات الهزيل في حين حرق الدهون. فائدة بدنية أخرى من اللياقة البدنية هو أنه يمكن أن تقلل من ضغط الدم في المراهقين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
>اللياقة البدنية و الذكاء
وجدت دراسة أوروبية ظهرت في ديسمبر 2009 من "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" وجود علاقة مباشرة بين مستوى المراهقين من اللياقة البدنية و إق. وباستخدام قاعدة بيانات حكومية، فحص الباحثون بيانات عن مليوني شاب ولدوا في السويد في الفترة ما بين عامي 1950 و 1976، حصلوا على تقييمات مادية واستخباراتية عند تجنيدهم في الجيش. وخلصت الدراسة إلى أن اللياقة البدنية في سن 18 مرتبط وجود معدل الذكاء العالي، ويزيد من احتمال أعلى من المتوسط الإنجازات التعليمية والمهنية في مرحلة البلوغ.
صورة الجسد
يمكن أن تؤدي صورة الجسم الموجبة إلى زيادة الشعور بالاعتزاز بالنفس من شأنها أن تعزز جوانب أخرى من حياة المراهق، ويمكن أن تكون اللياقة البدنية عنصرا هاما في خلق صورة إيجابية للجسم. في دراسة نشرت في نيسان / أبريل 1997 من "المهارات الإدراكية والمهارات الحركية"، شاركت عدة نساء في سن الدراسة في برنامج اللياقة البدنية والعافية لمدة ستة أسابيع، بهدف قياس التغيرات في صورة الجسم خلال ذلك الوقت. وخلصت الدراسة إلى أن المشاركة في برنامج اللياقة البدنية هذا توفر للشابات "موقفا إيجابيا واستباقيا ومخولا نحو صحتهم ورفاهيتهم."