الآثار الطويلة الأمد للاكتئاب غير المعالج
جدول المحتويات:
- فيديو اليوم
- مزمنة مرض عقلي
- الانسحاب الاجتماعي
- تعاطي المواد المخدرة
- الأضرار القلبية الوعائية
- زيادة الوفيات
الاكتئاب هو حالة خطيرة تؤثر على الملايين من الأميركيين. كثير من الناس يعتقدون أن الاكتئاب هو "كل شيء في رأسك" وأنه يمكن السيطرة عليها دون اهتمام الطبيب. ومع ذلك، والاكتئاب هو سبب انقطاع المواد الكيميائية في الدماغ، وعلى الأخص السيروتونين. الناس يعانون من الاكتئاب لأن أدمغتهم لا تجعل ما يكفي من السيروتونين أو لا يمكن الاستفادة من السيروتونين المتاحة. يمكن أن يصبح الاكتئاب مرضا شديدا ويمكن أن يسبب أضرارا إضافية إذا ترك دون علاج.
فيديو اليوم
مزمنة مرض عقلي
يشعر الأزرق لبضعة أيام أمر طبيعي، ومعظم الناس يعودون إلى حالاتهم العقلية المعتادة دون علاج. ولكن بالنسبة للبعض، فإن حدوث حدث مثل فقدان أحد أفراد أسرته أو اختلال كيميائي في الدماغ يسبب الاكتئاب. معظم الحالات خفيفة لعدة أسابيع، ويتم التعامل معها بسهولة مع الأدوية والعلاج الحديث لمدة ستة أشهر أو أقل؛ ومع ذلك، من دون علاج، والاكتئاب قد يؤدي إلى حالات مزمنة شديدة. في هذه المرحلة، العديد من الأدوية والعلاج النفسي لن تكون فعالة، وسوف تحتاج إلى طرق العلاج أكثر شدة لاستخدامها. وغالبا ما تتطلب هذه الحالات علاج الصدمة الكهربائية، وهو في حد ذاته خطير ومؤلم. إذا ما تركت دون علاج بعد أن أصبح المرض شديد ومزمن، قد تتطور الأمراض النفسية الأخرى، مثل اضطراب ثنائي القطب، واضطراب القلق المعمم واضطراب الوسواس القهري.
الانسحاب الاجتماعي
قد يؤدي الاكتئاب غير المعالج في نهاية المطاف إلى الانسحاب الاجتماعي. السيروتونين هو مادة كيميائية في الدماغ تجعل الناس يشعرون بالسعادة والاجتماعية. وعندما تكون هذه المادة الكيميائية الحرجة غير متوازنة في الدماغ، سيوقف الناس المشاركة في الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها. وقد يشعرون بأن هذه الأنشطة لا تستحق الجهد المتمثل في ترك ديارهم. ليس من غير المألوف بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب غير المعالج أن يبقوا في الفراش طوال اليوم، ويغيبون أيام أو حتى أسابيع من العمل، ويوقفون المشاركة في الأنشطة العائلية. وهناك أعراض مشتركة هو الشعور بالحاجة إلى البقاء في المنزل مع الستائر أغلقت والستائر سحبت، كل ذلك في حين تجاهل المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني من الأصدقاء والأحباء.
تعاطي المواد المخدرة
يشعر كثير من المصابين بالاكتئاب بأن المرض لا يحتاج إلى علاج من قبل الطبيب. في الولايات المتحدة، هناك وصمة اجتماعية تتعلق بالاكتئاب. وينظر إليه على أنه ضعف شخصي وليس حالة طبية قابلة للحياة. لهذا السبب، كثير من الناس يتحولون إلى تعاطي المخدرات لتخفيف أعراضهم. يمكن أن يؤدي تعاطي المواد المخدرة إلى إدمان الكحول وإدمان المخدرات وإساءة استعمال الأدوية التي تصرف بوصفة طبية مثل مسكنات الألم المخدرة. هذه السلوكيات يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد والفشل الكلوي والموت عن طريق جرعة زائدة عرضية.
الأضرار القلبية الوعائية
عندما تكون مستويات السيروتونين في الدماغ غير متوازنة، فإنها تؤثر على مواد كيميائية أخرى في الدماغ ومستقلبات أيضا، مما يؤثر بدوره على قدرة الجهاز العصبي المركزي على العمل بشكل صحيح. هذا يعطل استجابة طبيعية "القتال أو الهروب" الجسم، والجهاز العصبي المركزي يذهب عشوائيا إلى وضع "القتال أو رحلة" وينشر الأدرينالين إضافية، والتي مع مرور الوقت يسبب ضررا لا رجعة فيه لنظام القلب والأوعية الدموية. كما يؤدي الاكتئاب إلى زيادة الالتهاب البطاني، مما يسبب التوتر في الشرايين والأوعية الدموية، ويزيد من صلابة الصفائح الدموية، مما يزيد بدوره من خطر الجلطات الدموية والنوبات القلبية.
زيادة الوفيات
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، قد يموت الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزمن وغير المعالج قبل 25 عاما من متوسط العمر. ويرجع ذلك أساسا إلى التغيرات الكيميائية في الدماغ، والآثار على المدى الطويل على الجسم بسبب هذه التغيرات الكيميائية، وتعاطي المخدرات. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يسبب الاكتئاب الأفكار أو محاولات الانتحار.